وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال العميد محمد يوسفي خوش قلب، أن مجال استخدام طائرة كرار المسيرة تغير اليوم من الدعم القتالي إلى الدور القتالي، مضيفا: "ان علماء الدفاع الجوي والخبراء الفنيون نجحوا في نقل منصة الصواريخ الأرضية على طائرة كرار، بحيث يمكن تحويل هذه الطائرة إلى منصة جوية متنقلة ذات قدرات مختلفة للمراقبة والاستطلاع والاشتباك".
وأوضح أن الدفاع الجوي للجيش اتخذ خطوات جديدة في تحسين قدرات الطائرات المسيرة باستخدام القدرات الموجودة، وقال إن تطوير هذه الطائرات من أجل زيادة القدرة القتالية للدفاع الاستراتيجي أمر أساسي ومهم.
وأشار إلى الأداء الإيجابي والناجح لطائرة كرار بدون طيار في التمرين الأخير والمهام الخاصة لهذه القوة، قائلا: "أن طائرة كرار لديها القدرة على أن تكون مجهزة بجميع أنواع الصواريخ في مختلف الظروف الجوية والبيئية، وهذا التطور حدث في أقل من عامين".
وفي إشاراة إلى بعض الميزات والوظائف الإيجابية لطائرة كرار المسيرة، أوضح النائب التنسيقي لقوات الدفاع الجوي للجيش: "زيادة السرعة ومدى التشغيل، وحمل جميع أنواع الصواريخ، والدمج بين الطائرة ونظام رادار المراقبة والاشتباك، وزيادة مستوى الطيران هي من بين الميزات الجديدة المضافة إلى هذه الطائرة بدون طيار".
وتابع: "أن طائرة كرار لا تحتاج إلى أي مدرج وتستطيع أداء مهمتها حسب احتياجاتنا في أي وقت ومكان وظروف جوية، وهو أمر مهم جداً في الحرب الجوية.
وفي النهاية أكد العميد يوسفي أن طائرة كرار لديها القدرة على التعامل مع الأهداف عالية السرعة ويمكنها المشاركة في الكشف عن أهداف العدو والاشتباك معه في أقل وقت ممكن.
/انتهى/
تعليقك